للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا أجريت الأمور على حقها، وأنتم قد جعلتم الخيفة من العبد؛

كالخيفة من مالك العبد؛ إذ عبدتموه كعبادته؛ لأن العبادة له لا تصح.

إلا مع المساواة

وقيل: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى}

الصفة العليا؛ لأنها دائرة يصفهُ بها الثاني؛ كما يصفه بها الأول.

{كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ}

أي: مطيعون في تصريفه لا يمتنع عليه شيء يريد

فعله بهم من حياة، وموت، وبقاء، وصحة، ومرض، وبعث،

ونشور؛ كأنه قيل هو منطاع فيما يراد به

وقيل: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}

أيسر عليه، وكُلٌّ هين.

عن ابن عباس ومجاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>