وروي عنه أنه قال: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى}
على الخلق.
وقيل: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى}
: قول لا إله إلا الله، وحده لا شريك له؛ لأنه
دائر في السموات؛ والأرض يقوله فيه الثاني؛ كما قال الأول.
عن قتادة.
وقيل: {وَهُوَ الْعَزِيزُ}
في انتقامه من أعدائه
{الْحَكِيمُ}
في تدبيره لخلقه.
وقيل في الشركاء من العبيد؛ فإذا لم ترضوا بذلك لأنفسكم فكيف
رضيتم به لربكم.
وقال قتادة: ألا يرضى أن يكون عبده مشاركاً له في فراشه،
وزوجته.
كذلك؛ لا يرضى ربه أن يُعْدَلَ به أحد من خلقه
وقيل: {فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ}
في المال أي يقاسموكم إياه كما تخافون الشريك
من نظائركم.
وقيل: أن يرثوكم إياه؛ كما يرث بعضكم بعضاً.
الفطرة: الصبغة التي يشق عنها بإظهارها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute