قيل:{تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ}[٤٤] أي: قوله السلامة لكم من جميع الآفات، والفوز بنعيم الثواب، وذلك رد على المعتزلة؛ لأن اللقاء المطلق على الحي السليم الذي لا آفة به لا يعقلُ منه غير الرؤيةِ.
الداعي: الطالب من غيره فعلاً.
المنيرُ: المختصُّ بأنه منبت النور من جهته، إما بفعله، وإما بأنه سبب له. والقمر منير، والسراج بهذا المعنى، والله - تعالى - منيرُ السموات والأرض.