وقيل: {أُقِّتَتْ} أٌجّلَْت لوقت ثوابها وهو يوم الفصل.
وقيل: {أُقِّتَتْ} جعل لها وقت لفصل القضاء بين الأمة.
وقيل: أجّلت فيما بينها وبين أمّتها ليوم الفصل.
قرأ أبو عمرو وحده {وُقِّتَتْ} بالواو، وقرأ الباقون {أُقِّتَتْ} .
الإهلاك: الإبطال الأول الكائن قبل غيره.
الأوّلين: الّذين تقدموا على أهل العصر الثاني.
الإتباع: إلحاق الثاني بحال الأول الآخر الكائن بعد غيره.
المهين: القليل الغناء، المهين والحقير والذليل نظائر.
{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} بهذه الأخبار التي بيّنها الله في هذه الآيات.
وقيل: من ماء مهين ضعيف عن ابن عبّاس.
وقيل: الأولون في الإهلاك قوم نوح وعاد وثمود، والآخرون قوم إبراهيم وقوم لوط وآل فرعون ومن معه من الجنود.
{ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ} بالرفع عطف على موضع (ألم) كأنه قيل: لكنا نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute