للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأن انطلقت بها لقد كذبت عليها، ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنظروها فإن جاءت به أسحم أدعج (١) عظيم الأليتين فلا أراه إلا قد صدق، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة (٢) فلا أراه إلا كاذبا، فجاءت به على النعت المكروه. قال ابن شهاب: فصارت سنة المتلاعنين " (٣).

وأما حديث محمد بن إسحاق عن الزهري بمتابعتهم:

فأخبرناه أبو بكر محمد بن المؤمل الأنباري قال: أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ الدارقطني قال: حدثنا أحمد بن جعفر الخياش (٤) المصري قال: نا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين (٥).


(١). قال في النهاية ٢/ ١١٩: الدعلج والدعجة: السواد في العين وغيرها يريد أن سواد عينيه كان شديد السواد وقيل: الدعج: شدة سواد العين في شدة بياضها.
(٢). تقدم تعريفها …
(٣). رواه الشافعي في المسند ٢/ ٤٥ ح ١٤٧ بترتيب السندي.
رواه أحمد في المسند ٥/ ٣٣٤ عن أبي كامل عن إبراهيم بن سعد … به .. ورواه من طريق الحميدي وحفص الحوضي عن إبراهيم بن سعد … به … الحافظ الطبراني في المعجم الكبير ٦/ ١٤٠ ح ٥٦٨٢.
ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي في السنن ٧/ ٣٩٩ وانظر التمهيد ٦/ ١٨٦.
وأخرجه أبو داود السجستاني في السنن ٢/ ٦٨٢ ح ٢٢٤٨ كتاب الطلاق باب اللعان الجزء الأخير من حديث إبراهيم بن سعد (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبصروها فإن جاءت به أعدج … "إلخ الحديث عن محمد بن جعفر الوركاني عن إبراهيم … به …
(٤). الخاء المعجمة بعدها ياء مثناة تحتية آخره شين معجمة كذا في الأصل وتاريخ بغداد ٤/ ٦٥.
(٥). قال ابن عدي: كذبوه، وأنكرت عليه أشياء وقال ابن أبي حاتم: تكلموا فيه، وكذبه أحمد بن صالح المصري، وثقه مسلمة بن قاسم وابن يونس وغيرهم (لسان الميزان ١/ ٢٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>