للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤ - وَعَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ الحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: «كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَجُلٌ: مَسِسْتُ (١) ذَكَرِي - أَوِ (٢) الرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ - فِي الصَّلَاةِ؛ عَلَيْهِ وُضُوءٌ؟ قَالَ: لَا (٣)، إِنَّمَا هُوَ بَضْعَةٌ مِنْكَ» رَوَاهُ أَحْمَدُ - وَهَذَا لَفْظُهُ -، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالنَّسَائِيُّ (٤)، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَقَالَ: «هَذَا (٥) الحَدِيثُ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ (٦) فِي هَذَا البَابِ» (٧) -.

وَقَالَ الطَّحَاوِيُّ: «هُوَ مُسْتَقِيمُ الإِسْنَادِ»، وَجَعَلَهُ ابْنُ المَدِينِيِّ أَحْسَنَ مِنْ حَدِيثِ بُسْرَةَ رضي الله عنها (٨).

وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ الشَّافِعِيُّ (٩)، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ (١٠)،


(١) في أ، هـ: «مسَست» بفتح السين الأولى، ولم تشكل في بقية النسخ.
قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (٣/ ٩٧٨): «مسِست الشَّيء - بالكسر -، أمَسُّه مَسّاً؛ فهذه اللغة الفصيحة، وحكى أبو عبيدة: مسَست الشَّيء - بالفتح -، أمُسه - بالضم -».
(٢) في هـ، و زيادة: «قال».
(٣) «لَا» ليست في و.
(٤) في هـ، و: «والنسائي وابن حبان» بتقديم وتأخير.
(٥) «وَقَالَ هَذَا» مطموسة في أ.
(٦) «رُوِيَ» ليست في و.
(٧) أحمد (١٦٢٩٢)، وأبو داود (١٨٢)، وابن ماجه (٤٨٣)، وابن حبان (٩٩٦)، والنسائي (١٦٥)، والترمذي (٨٥).
(٨) شرح معاني الآثار (١/ ٧٦)، وانظر: سنن الدارقطني (١/ ٢٧٣)، والسُّنن الكبير للبيهقي (٦٥٥ - ٦٥٦).
(٩) نقل البيهقي في السُّنن الكبير (١/ ٣٩٧) عن الإمام الشَّافعي رحمهما اللَّه قوله: «سألنا عن قيس فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره».
(١٠) انظر قولهما في: العلل لابن أبي حاتم (١/ ٥٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>