(٢) لم تشكل في شيء من النسخ. قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٤/ ٣٨): «(إذا أُعْجِلت أو أَقْحَطت فلا غسل عليك)، وفي رواية ابن بشار: (أُعْجِلت أو أُقْحِطت)، أما (أعجلت) فهو في الموضعين بضم الهمزة وإسكان العين وكسر الجيم، أما (أقحطت) فهو في الأولى بفتح الهمزة والحاء، وفي رواية ابن بشار بضم الهمزة وكسر الحاء - مثل (أُعْجِلت) - والروايتان صحيحتان، ومعنى الإقحاط هنا: عدم إنزال المني، وهو استعارة من قحوط المطر، وهو انحباسه، وقحوط الأرض، وهو عدم إخراجها النبات، واللَّه أعلم». (٣) «المَاءِ» سقطت من د. (٤) في هـ: «ولا». (٥) البخاري (١٨٠)، ومسلم (٣٤٣، ٣٤٥)، وانظر: الجمع بين الصحيحين للإشبيلي (١/ ٢٥٣). (٦) في هـ، و: «النبي». (٧) كذا في جميع النسخ. قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٣/ ٢٢٢): «قوله: (فقالت أم سليم: واستحييت من ذلك)؛ هكذا هو في الأصول، وذكر الحافظ أبو علي الغساني أنه هكذا في أكثر النسخ، وأنه غُيِّر في بعض النسخ فجُعِل: (فقالت أم سلمة)، والمحفوظ من طرق شتّى: (أم سلمة)، قال القاضي عياض: وهذا هو الصواب؛ لأن السائلة هي أم سليم، والرادَّة عليها أم سلمة في هذا الحديث». (٨) «قَالَتْ» ليست في د، وفي أ، ب، ز: «فقالت» بزيادة فاء، والمثبت من هـ، و، وهو الموافق لما في صحيح مسلم.