للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثناءُ العلماء عليه:

قال المِزِّيّ رحمه الله: «ما التقيت به إلَّا واستفدت منه» (١).

وقال ابن ناصر الدِّين الدمشقي رحمه الله: «الشَّيْخ الإمام العلامة الحَافِظ النَّاقد، ذُو الفُنُون، عُمدة المُحدِّثين، مُتقن المُحرِّرين» (٢).

وقال الذَّهبيُّ رحمه الله: «الإمام الأوحد الحافظ، ذي الفنون، شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي … اعتنى بالرِّجال والعلل، وبرع وجمع، وتصدَّى للإفادة والاشتغال في القراءات، والحديث، والفقه، والأصول، والنحو، وله توسُّعٌ في العلوم وذهن سيَّال» (٣).

وقال الصَّفدي رحمه الله: «الشيخ الإمام الفاضل المفنن الذّكيّ … كان ذهنه صافياً، وفِكْرُهُ بالمعضلات وافياً، جيد المباحث، أطْرَب في نقله من المثاني والمثالث، صحيح الانتقاد، مليح الأخذ والإيراد، قد أتقن العربية، وغاص في لُجَّتها على فوائدها ونكتها الأدبية، وتبحَّر في معرفة أسماء الرِّجال، وضَيَّق على المِزِّيّ فيها المجال» (٤).

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: «لم يبلغ الأربعين، وحصَّل من العلومِ ما لا يبلغه الشيوخ الكبار، وتفنَّن في الحديث، والنَّحو، والتَّصريف، والفقه، والتَّفسير، والأصلين، والتَّاريخ، والقراءات، وله


(١) الدرر الكامنة (٥/ ٦٢).
(٢) الرد الوافر (ص ٢٩).
(٣) تذكرة الحُفَّاظ (٤/ ٢٠١).
(٤) أعيان العصر وأعوان النصر (٤/ ٢٧٣ - ٢٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>