وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٢/ ١٠٣): «اتفق أئمة الحديث: علي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والبخاري، والذهلي، وأبو حاتم، وأبو داود، والترمذي، والأثرم، والدارقطني؛ على أن حماداً أخطأ في رفعه، وأن الصواب وقفه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأنه هو الذي وقع له ذلك مع مؤذنه، وأن حماداً انفرد برفعه». (٢) جامع الترمذي (٢٠٣). (٣) في و: «الذُّهَلي» بفتح الهاء. قال ابن ناصر الدين رحمه الله: «الذُّهْلِي: بضم أوله، وسكون الهاء، وكسر اللام». توضيح المشتبه (٤/ ٨٠). (٤) انظر: السنن الكبير (١٨٢١). (٥) في هـ، و: «الصلاة». (٦) في هـ، و: «أن ينادي». (٧) عوالي مالك برواية ابن الحاجب (٥١٧)، وفي المدونة (١/ ١٥٩): «لا ينادى لشيء من الصَّلوات قبل وقتها إلَّا الصُّبح وحدها … لم يبلغنا أن صلاةً أُذِّنَ لها قبل وقتها إلَّا الصُّبح، ولا ينادى لغيرها قبل دخول وقتها؛ ولا الجمعة». (٨) البخاري (٦١١)، ومسلم (٣٨٣).