للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِذَا (١) جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ اليُسْرَى وَنَصَبَ اليُمْنَى.

وَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ (٢) قَدَّمَ رِجْلَهُ اليُسْرَى وَنَصَبَ الأُخْرَى، وَقَعَدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٣).

٢٠٨ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (٤) صلى الله عليه وسلم: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ (٥).

اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي (٦) وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعاً؛ لَا (٧) يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ.

وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الأَخْلَاقِ؛ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ.


(١) في ز: «فإذا».
(٢) في أ، ب: «الأخيرة»، والمثبت ج، د، هـ، و، ز.
(٣) صحيح البخاري (٨٢٨).
(٤) في ب: «النبي».
(٥) في د: «وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، وأنا من المسلمين»، وفي هـ، و، ونسخة على حاشيتي أ، ج: «أول المسلمين» بدل: «مِنَ المُسْلِمِينَ».
(٦) في ب زيادة: «خلقتني».
(٧) في د، وحاشية هـ: «إنه لا»، وهو الموافق لما في صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>