للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٤ - وَعَنْ مَالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ؛ فَعَلَ (١) مِثْلَ ذَلِكَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢).

وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: «حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا فُرُوعَ (٣) أُذُنَيْهِ» (٤).

٢١٥ - وَرَوَى (٥) عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رضي الله عنه: «أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ وَصَفَّهُمَا حِيَالَ أُذُنَيْهِ، ثُمَّ الْتَحَفَ ثَوْبَهُ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى اليُسْرَى.

فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ أَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنَ الثَّوْبِ ثُمَّ رَفَعَهُمَا، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ.

فَلَمَّا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ؛ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَلَمَّا سَجَدَ؛ سَجَدَ (٦) بَيْنَ كَفَّيْهِ» (٧).

٢١٦ - وَرَوَى ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي «صَحِيحِهِ» عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رضي الله عنه قَالَ: «صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (٨) صلى الله عليه وسلم وَوَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى يَدِهِ اليُسْرَى عَلَى صَدْرِهِ» (٩).


(١) في ب: «ففعل».
(٢) صحيح مسلم (٣٩١).
(٣) «فُرُوعَ» ليست في ز.
(٤) صحيح مسلم (٢٦ - ٣٩١).
(٥) في أ: «ورُوي» بضم الراء، وفي و: «وعن، عن».
(٦) في ز: «يسجد».
(٧) صحيح مسلم (٤٠١).
(٨) في د، و: «النبي».
(٩) صحيح ابن خزيمة (٥١٥).
وفي نسخة على حاشية ج زيادة: «عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: كان الناس يُؤمرون أن يَضع الرَّجُل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصَّلاة، قال أبو حازم: لا أعلمه إلا يَنمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم»، وهو في صحيح البخاري (٧٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>