للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ دُخُولِ الجَنَّةِ إِلَّا المَوْتُ» رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، وَالرُّويَانِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ (١)، وَالدَّارَقُطْنِيُّ فِي «الأَفْرَادِ»، وَالطَّبَرَانِيُّ - وَهَذَا لَفْظُهُ (٢) -.

وَلَمْ يُصِبْ مَنْ ذَكَرَهُ فِي «المَوْضُوعَاتِ» (٣)؛ فَإِنَّهُ حَدِيثٌ صَحِيحٌ.

* * *


(١) في حاشية ج: «إطلاق الشَّيخ يُوهِم أن ابن حبان رواه في صحيحه وليس كذلك، وإنما رواه في كتاب الصَّلاة وهو كتاب مفرد خارج الصَّحيح؛ كذا عزاه المنذري وغيره».
وقال المنذري رحمه الله في الترغيب والترهيب (٢/ ٢٩٩): «قال شيخنا أبو الحسن: هو على شرط البخاري، وابن حبان في كتاب الصلاة، وصححه».
(٢) السُّنن الكبرى (٩٨٤٨)، والروياني (١٢٦٨)، والمعجم الكبير (٧٥٣٢).
ولم أقف عليه في صحيح ابن حبان، ولا في أفراد الدَّارقطنيِّ، وعزاه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (٢/ ٢٩٥) لهما، فقال: «وأخرجه الدَّارقطنيُّ في الأفراد عن أبي بكر ابن أبي داود، عن هارون النَّجَّار، وقال: غريب، تفرَّد به محمد بن حمير، وقد أخرجه ابن حبَّان في كتاب الصَّلاة المفرد من رواية يمان بن سعيد، عن محمد بن حمير، ولم يخرجه في كتاب الصَّحيح»، وكتاب الصَّلاة المفرد مفقود، واللَّه أعلم.
(٣) في حاشية هـ: «قوله: ولم يصب … إلخ؛ المُبهَم: هو ابن الجوزي رحمه الله».
وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>