للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨١ - وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ فِي (١) الصَّلَاةِ فَلَا يَمْسَحِ الحَصَى؛ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ» (٢) رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالنَّسَائِيُّ (٣).

وَفِي لَفْظٍ لِأَحْمَدَ: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى سَأَلْتُهُ عَنْ (٤) مَسْحِ (٥) الحَصَى، فَقَالَ: وَاحِدَةً أَوْ دَعْ» (٦).

٢٨٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يَجْعَلَ (٧) اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ - أَوْ يَجْعَلَ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ -؟! (٨)» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٩).

٢٨٣ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ: هُوَ اخْتِلَاسٌ (١٠) يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ


(١) في ز: «إلى».
(٢) في حاشية هـ: «بلغ».
(٣) أحمد (٢١٣٣٠)، وأبو داود (٩٤٥)، والترمذي (٣٧٩)، وابن ماجه (١٠٢٧)، والنسائي (١١٩٠) واللفظ له.
(٤) «سَأَلْتُهُ عَنْ» ليست في د.
(٥) في د، هـ، و: «مس».
(٦) مسند أحمد (٢١٤٤٦).
(٧) في د، هـ، و: «يحول».
(٨) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٢/ ١٨٣): «قوله: (أو يجعل الله صورته صورة حمار): الشك من شعبة؛ فقد رواه الطيالسي عن حماد بن سلمة، وابن خزيمة من رواية حماد بن زيد، ومسلم من رواية يونس بن عبيد والربيع بن مسلم، كلهم عن محمد بن زياد بغير تردد». وانظر: إرشاد الساري (٢/ ٥٢).
(٩) البخاري (٦٩١) واللفظ له، ومسلم (٤٢٧).
(١٠) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٢/ ٢٣٥): «أي: اختطاف بسرعة، وقيل: والاختلاس (افتعال) من الخُلْسة، وهي ما يُؤخذ سلباً مكابرةً، وفيه نظر، وقيل: المختلس الذي يخطف من غير غلبة ويهرب ولو مع معاينة المالك له».

<<  <  ج: ص:  >  >>