للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَتْ: لَا؛ إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ» (١).

٣٤٣ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي سُبْحَةَ (٢) الضُّحَى قَطُّ، وَإِنِّي لَأُسَبِّحُهَا؛ وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (٣) لَيَدَعُ العَمَلَ (٤) وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ (٥) بِهِ؛ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضاً (٦).

٣٤٤ - وَعَنْ مُوَرِّقٍ قَالَ: «قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: تُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَ: لَا.

قُلْتُ (٧): فَعُمَرُ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَأَبُو بَكْرٍ؟ قَالَ: لَا.

قُلْتُ: فَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَا إِخَالُهُ (٨)» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٩).

٣٤٥ - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ؛ يَقُولُ: إِذَا


(١) صحيح مسلم (٧٥ - ٧١٧).
(٢) قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٤/ ٢٩): «السُّبْحة - بضم السين، وإسكان الباء -: هي النافلة، سُمِّيت بذلك للتسبيح الذي فيها».
(٣) في حاشية ج: «بلغ مقابلة».
(٤) «العَمَلَ» سقطت من ز.
(٥) في و: «يُعمَلَ».
قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٥/ ٢٣٠): «ضبطناه بفتح الياء، أي: يعمله».
(٦) صحيح مسلم (٧٧ - ٧١٧).
و «أَيْضاً» ليست في د، هـ.
(٧) في أ: «فقلت».
(٨) «لَا إِخَالُه»: أي: لا أظنُّه. غريب الحديث لابن الجوزي (١/ ١٣).
(٩) صحيح البخاري (١١٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>