للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمَا - أَوْ (١) مِنْ أَيْنَ أَنْتُمَا -؟ قَالَا (٢): مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ.

قَالَ: لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ البَلَدِ لَأَوْجَعْتُكُمَا (٣)، تَرْفَعَانِ أَصْوَاتَكُمَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟!» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٤).

٤٢٩ - وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ؛ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٥).

٤٣٠ - وَعَنْ أَنَسٍ (٦) رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (٧): «عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي حَتَّى القَذَاةُ (٨) يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ المَسْجِدِ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي (٩)؛ فَلَمْ أَرَ ذَنْباً أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ القُرْآنِ - أَوْ آيَةٍ - أُوتِيَهَا رَجُلٌ (١٠) ثُمَّ نَسِيَهَا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَقَالَ: «غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَذَاكَرْتُ بِهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ (١١) فَلَمْ يَعْرِفْهُ، وَاسْتَغْرَبَهُ» (١٢) -.


(١) في أ: «و»، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز.
(٢) في ب: «فقالا».
(٣) في د، هـ، و زيادة: «ضرباً».
(٤) صحيح البخاري (٤٧٠).
(٥) البخاري (١١٦٣) واللفظ له، ومسلم (٧١٤).
(٦) في ب زيادة: «ابن مالك».
(٧) قوله: «إِذَا دَخَلَ» من الحديث السابق إلى هنا سقط من هـ.
(٨) «القَذَاة»: ما يقع في العين من تراب، أو تبن، أو وسخ. الكاشف عن حقائق السنن (٣/ ٩٤١).
(٩) قوله: «حَتَّى القَذَاةُ يُخْرِجُهَا» إلى هنا سقط من أ.
(١٠) في ز: «الرجل».
(١١) في و: «وذاكرت محمد بن إسماعيل به» بتقديم وتأخير.
(١٢) أبو داود (٤٦١) واللفظ له، وابن خزيمة (١٣٧٤)، والترمذي (٢٩١٦).
وفي حاشية ب: «بلغ مقابلة».

<<  <  ج: ص:  >  >>