للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَنَقَلَ التِّرْمِذِيُّ عَنِ البُخَارِيِّ: أَنَّهُ صَحَّحَ هَذَا الحَدِيثَ (١).

٤٦٦ - وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ: «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رضي الله عنه سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ رضي الله عنه: مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الأَضْحَى وَالفِطْرِ؟

فَقَالَ: كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِـ {ق * وَالقُرْآنِ المَجِيدِ}، وَ {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ}» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢).

وَأَبُو وَاقِدٍ: اسْمُهُ: الحَارِثُ (٣) بْنُ عَوْفٍ (٤).

٤٦٧ - وَعَنْ جَابِرٍ (٥) رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ (٦) عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ (٧)» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٨).

٤٦٨ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي


(١) العلل الكبير (ص ٩٣).
(٢) صحيح مسلم (٨٩١).
قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٦/ ١٨١): «هكذا هو في جميع النسخ، فالرواية مرسلة؛ لأن عبيد اللَّه لم يدرك عمر رضي الله عنه، ولكن الحديث صحيح بلا شك، متَّصل من الرواية الثانية - وهي روايةٌ عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن أبي واقد الليثي قال: سألني عمر بن الخطاب رضي الله عنهما -، فإنه أدرك أبا واقد بلا شكٍّ، وسمعه بلا خلاف، فلا عَتْبَ على مسلم حينئذ في روايته؛ فإنه صحيح متصل».
(٣) في ب: «حارث».
(٤) الطبقات لخليفة بن خياط (ص ٢٩).
(٥) في ب، ز زيادة: «ابن عبد اللَّه».
(٦) في و: «يومَ» بالنَّصب، والمثبت من ج.
قال الدماميني رحمه الله في مصابيح الجامع (٣/ ٣٠): «بالرَّفع، فاعل (كان)، وهي تامَّة».
(٧) في هـ: «بين الطريق».
(٨) صحيح البخاري (٩٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>