قال الكرماني رحمه الله في الكواكب الدراري (٦/ ١٠٢): «(قَحِطوا) بلفظ المعروف، بفتح الحاء وكسرها، وبلفظ المجهول، يقال: قَحَطَ المطر قحوطاً؛ إذا احتبس، وحكى الفراء: قَحِطَ - بالكسر -، وجاء: قُحِط القومُ - على ما لم يسم فاعله - قحطاً، فإن قلتَ: ما معنى المعروف؛ إذ المطر هو المحتبِس لا الناس؟ قلتُ: هو من باب القلب، أو: إذا كان هو محتبساً عنهم؛ فهم محتبسون عنه». وقال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٢/ ٢٣٨): «بفتح القاف والحاء في الفرع مصححاً عليه، وضبطه الحافظ ابن حجر: قُحِطوا - بضم القاف وكسر الحاء -، أي: أصابهم القحط». وانظر: فتح الباري (٢/ ٤٩٧). (٢) «كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ رضي الله عنه» سقطت من ز. (٣) «كُنَّا» ليست في د، هـ، و. (٤) صحيح البخاري (١٠١٠). (٥) لم أقف على قوله. (٦) في ب: «وأبو»، وهو وهم. (٧) قاله النسائي. تهذيب الكمال (١٦/ ٢٧). (٨) «كَانَ» مطموسة في أ. (٩) صحيح البخاري (١٠٣٢).