للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلِأَحْمَدَ، وَالنَّسَائِيِّ: «وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ؛ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَزُورَ فَلْيَزُرْ، وَلَا تَقُولُوا: هُجْراً (١)» (٢).

٥٥٠ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا (٣) مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى البَقِيعِ (٤)؛ فَيَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ، غَداً مُؤَجَّلُونَ، وَإِنَّا - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - بِكُمْ لَاحِقُونَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ (٥)» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٦).

٥٥١ - وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُهُمْ (٧) إِذَا خَرَجُوا إِلَى المَقَابِرِ؛ فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ - وَفِي لَفْظٍ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ (٨) -


(١) «هُجْراً»: أي: سوءاً، وقيل: فحشاً. مطالع الأنوار (٦/ ١٠٧).
(٢) أحمد (٢٣٠٥٢)، والنسائي (٢٠٣٢) واللفظ له.
(٣) في أ: «ليلتَها» بالنَّصب، والمثبت من ج.
(٤) في و: «يخرج إلى البقيع من آخر الليل» بتقديم وتأخير.
(٥) «الغَرْقَد»: شجر له شوك، من الفصيلة الباذنجانية، ساقها وفروعها بيض، وأوراقها لحمية، وفروعها شائكة، وأزهارها طويلة العنق، عَبِقَة الريح، مُخْضَرَّة، كان ينبت بالبقيع، فذهب؛ وبقي الاسم لازماً للموضع. المحكم والمحيط الأعظم (١/ ٢٥١)، والمعجم الوسيط (٢/ ٦٥٠).
(٦) صحيح مسلم (٩٧٤).
(٧) «يُعَلِّمُهُمْ» سقطت من ز.
(٨) صحيح مسلم (١٠٤ - ٩٧٥).
وفي هـ، و: «السلام عليكم أهل - وفي لفظ: السلام على أهل - الديار».

<<  <  ج: ص:  >  >>