للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٥ - وَعَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيّاً (١): العُشْرُ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ (٢): نِصْفُ العُشْرِ» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٣).

وَلِأَبِي دَاوُدَ: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالأَنْهَارُ وَالعُيُونُ أَوْ كَانَ بَعْلاً (٤): العُشْرُ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّوَانِي (٥) أَوِ النَّضْحِ (٦): نِصْفُ العُشْرِ» (٧).

وَإِسْنَادُهُ عَلَى رَسْمِ مُسْلِمٍ.

٥٦٦ - وَعَنْ سُفْيَانَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُمَا إِلَى اليَمَنِ، فَأَمَرَهُمَا أَنْ يُعَلِّمَا النَّاسَ أَمْرَ دِينِهِمْ، وَقَالَ: لَا تَأْخُذَا فِي الصَّدَقَةِ إِلَّا مِنْ هَذِهِ الأَصْنَافِ الأَرْبَعَةِ: الشَّعِيرِ، وَالحِنْطَةِ، وَالزَّبِيبِ، وَالتَّمْرِ» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَالحَاكِمُ (٨).


(١) في أ: «عسرياً»، وفي و: «عُثَرياً» بضم العين، والضبط المثبت من ج.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٣/ ٧٠): «بفتح العين المهملة والمثلثة المخفَّفة، وكسر الراء، وتشديد التحتية».
و «العَثَرِي»: هو الذي يشرب بعروقه من غير سقي. أعلام الحديث (٢/ ٨١٤).
(٢) «النَّضْح»: السَّقي بالرِّشَاء. معالم السنن (٢/ ٤١).
(٣) صحيح البخاري (١٤٨٣).
(٤) قال أبو داود في سننه (١٥٩٧ - ١٥٩٨): «قال وكيع: البعل: الكُبُوس الذي ينبت من ماء السَّماء، وقال يحيى - يعني: ابن آدم -: سألت أبا إياس الأسدي عن البعل، فقال: الذي يُسقى بماء السَّماء، قال النضر بن شميل: البعل: ماء المطر».
(٥) «السَّوَانِي»: جمع (السَّانية)؛ وهي البعير الذى يُسنى عليه - أي: يُستقى -.
(٦) في د، هـ: «والنضح».
(٧) أبو داود (١٥٩٦)، وأخرجه النسائي (٢٤٨٧) أيضاً بإسناد أبي داود نفسه.
(٨) المستدرك (١٤٧٧)، ولم أقف عليه بهذا اللفظ عند الطبراني، وأخرجه البيهقي (٧٥٢٤) من طريقه، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي حذيفة، عن سفيان؛ به - كما ذكره المصنف رحمه الله -، وعزاه الهيثمي له في مجمع الزوائد (٣/ ٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>