للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المَخْتُومِ (١)» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٢).

وَنُبَيْحٌ العَنَزِيُّ: وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةُ (٣)، وَابْنُ حِبَّانَ (٤).

وَأَبُو خَالِدٍ - وَاسْمُهُ: يَزِيدُ (٥) -: وَقَدْ (٦) وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ، وَالنَّسَائِيُّ: «لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ»، وَقَالَ الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ (٧): «لَا يُتَابَعُ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ» (٨).

٥٩٥ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (٩) صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ.

وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ يَلْقَاهُ (١٠) جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١١).


(١) «الرَّحِيق»: الشَّراب الخالص الذي لا غشَّ فيه، ويُطلق على صَفْوة الخمر أيضاً.
و «المَخْتُوم»: المَصُون الذي لم يُبْتَذَلْ؛ لأجل ختامه. وقيل: إن المراد منه أن آخر ما تجدون منه في الطعم رائحة المسك. الصحاح (٤/ ١٤٨٠)، الكاشف عن حقائق السنن (٥/ ١٥٥٢).
(٢) سنن أبي داود (١٦٨٢).
(٣) الجرح والتعديل (٨/ ٥٠٨).
(٤) ذكره في الثقات (٥/ ٤٨٤).
(٥) نص على اسمه: ابنُ سعد، والبخاري، وغيرهما. انظر: الطبقات الكبير (٩/ ٣١٢)، والتاريخ الكبير (٩/ ٨٥).
(٦) «وَقَدْ» ليست في هـ، و.
(٧) في هـ، و: «محمد»، وهو خطأ.
(٨) الجرح والتعديل (٩/ ٢٧٧)، وتاريخ ابن معين رواية الدارمي (ص ١٩٩)، وتهذيب الكمال (٣٣/ ٢٧٥)، والأسامي والكنى (٤/ ٢٥٤).
(٩) في هـ، و: «النبي».
(١٠) قوله: «جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ» إلى هنا سقط من هـ.
(١١) البخاري (٣٢٢٠) واللفظ له، ومسلم (٢٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>