للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَصَحَّحَهُ (١) -.

٦١٥ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ (٢) أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ (٣)» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (٤).

٦١٦ - وَلَهُ عَنْهَا رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ فِي رَمَضَانَ وَهُوَ صَائِمٌ» (٥).

٦١٧ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَاحْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٦).


(١) أحمد (١٧٠٣٣)، وابن ماجه (١٧٤٦)، وابن حبان (١٥٩)، والسنن الكبرى (٣٥١٦)، والترمذي (٨٠٧).
(٢) في ج: «لكنه» من غير واو، وفي أ،، د، هـ، و، ز زيادة: «كان»، وليست في صحيح مسلم هذه الرِّواية.
(٣) في ب، و: «لِأَرَبِه» بفتح الهمزة والراء، والمثبت من ج.
قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (١/ ٢٦): «بكسر الهمزة وسكون الراء، وفسروه: لحاجته، وقيل: لعقله، وقيل: لعضوه»، وقال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٧/ ٢١٦): «رووها على وجهين؛ أشهرهما رواية الأكثرين: (إِرْبه) بكسر الهمزة وإسكان الراء، وكذا نقله الخطابي، والقاضي عن رواية الأكثرين، والثاني: بفتح الهمزة والراء، ومعناه بالكسر: الوطر والحاجة، وكذا بالفتح، ولكنه يطلق المفتوح أيضاً على العضو».
(٤) البخاري (١٩٢٧)، ومسلم (١١٠٦).
(٥) صحيح مسلم (٧١ - ١١٠٦).
وفي ج: « … (أ) مقابلة».
(أ) كلمة غير واضحة.
(٦) صحيح البخاري (١٩٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>