للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٨٣ - وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَتِ المُتْعَةُ فِي الحَجِّ (١) لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم (٢) خَاصَّةً» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٣).

٦٨٤ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلَاهَا، وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا» (٤).

٦٨٥ - وَعَنْ نَافِعٍ: «أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما كَانَ لَا يَقْدَمُ (٥) مَكَّةَ إِلَّا بَاتَ بِذِي طَوىً (٦) حَتَّى يُصْبِحَ وَيَغْتَسِلَ، ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ نَهَاراً، وَيَذْكُرُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ فَعَلَهُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (٧).

٦٨٦ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ مَكَّةَ، وَقَدْ وَهَنَتْهُمْ (٨) حُمَّى يَثْرِبَ.

قَالَ المُشْرِكُونَ: إِنَّهُ يَقْدَمُ (٩) عَلَيْكُمْ (١٠) غَداً قَوْمٌ قَدْ (١١) وَهَنَتْهُمُ الحُمَّى وَلَقُوا مِنْهَا شِدَّةً، فَجَلَسُوا مِمَّا يَلِي الحِجْرَ.


(١) «المُتْعَة فِي الحَجِّ»: فسخُ الحجِّ إلى العمرة. شرح النووي على مسلم (٨/ ١٦٧).
(٢) «صلى الله عليه وسلم» ليست في أ، ج.
(٣) صحيح مسلم (١٢٢٤).
(٤) البخاري (١٥٧٧)، ومسلم (١٢٥٨) واللفظ له.
(٥) في أ: «يدخل»، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز.
(٦) قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (١/ ٢٧٦): «بفتح الطاء والواو، مقصور، وكسر الطاء بعضهم، وبعضهم يقولها بالضم، والفتح الصواب، وهو واد بمكة».
(٧) البخاري (١٧٦٩)، ومسلم (١٢٥٩).
(٨) «وَهَنَتْهُمْ» - بتخفيف الهاء - أي: أضعفتهم. شرح النووي على مسلم (٩/ ١٢).
(٩) في أ: «يقدُم» بضم الدال، والمثبت من ج.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٣/ ١٦٥): «(يقدم): بفتح الدال، مضارع (قَدِمَ) بكسرها، أي: يَرِدُ».
(١٠) «عَلَيْكُمْ» ليست في هـ، و.
(١١) «قَدْ» ليست في د، هـ، و.

<<  <  ج: ص:  >  >>