للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ شَهِدَ صَلَاتَنَا هَذِهِ، فَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ (١)؛ وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَاراً؛ فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ، وَقَضَى تَفَثَهُ (٢)» رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَهَذَا لَفْظُهُ، وَصَحَّحَهُ (٣) -، وَالحَاكِمُ (٤) - وَقَالَ: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ كَافَّةِ أَئِمَّةِ (٥) الحَدِيثِ» (٦) -.

٧٠٠ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: «شَهِدْتُ (٧) عُمَرَ رضي الله عنه صَلَّى بِجَمْعٍ (٨) الصُّبْحَ، ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ: إِنَّ المُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَيَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبِيرُ (٩)! وَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَالَفَهُمْ، ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (١٠).

وَزَادَ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَاجَهْ: «أَشْرِقْ ثَبِيرُ؛ كَيْمَا نُغِيرَ (١١)» (١٢).


(١) «حَتَّى نَدْفَعَ» ليست في هـ، و.
(٢) «قَضَى تَفَثَه»: هو الأخذ من الشارب، وتقليم الظفر، والخروج من الإحرام إلى الإحلال. معالم السنن (٢/ ٢٠٩).
(٣) في و: «وصححه وهذا لفظه» بتقديم وتأخير.
(٤) في د، هـ، ز: «الحاكم» من غير واو.
(٥) في ح: «أهل».
(٦) أحمد (١٦٢٠٨)، وأبو داود (١٩٥٠)، والنسائي (٣٠٤١)، وابن ماجه (٣٠١٦)، والترمذي (٨٩١)، والحاكم (١٧٢٢).
(٧) في د: «شهدنا».
(٨) في هـ، و: «بمنى»، وهو تصحيف.
(٩) «ثَبِير»: جبل يُشْرِفُ على منىً من الشّمال. معالم مكة التأريخية والأثرية (ص ٥٥)، ومعجم المعالم الجغرافية (ص ٧١).
(١٠) صحيح البخاري (١٦٨٤).
(١١) في أ: «يغير»، ولم ينقط الحرف الأول في ج، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز.
«نُغِير»: نُسْرِع وندفع. انظر: الصحاح (٢/ ٧٧٥).
«أَشْرِقْ ثَبِيرُ؛ كَيْمَا نُغِيرَ»: ادخل أيُّها الجبل في الشُّروق، حتى ندفع للنَّحر. انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٤/ ٣٦٨).
(١٢) أحمد (٢٧٥)، وابن ماجه (٣٠٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>