للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهْرَ وَالعَصْرَ، وَالمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ، ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً (١) بِالمُحَصَّبِ (٢)، ثُمَّ رَكِبَ إِلَى البَيْتِ فَطَافَ بِهِ» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٣).

٧١٦ - وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ: «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهم كَانُوا يَنْزِلُونَ الأَبْطَحَ (٤)، قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُ ذَلِكَ، وَقَالَتْ: إِنَّمَا نَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَنَّهُ كَانَ مَنْزِلاً (٥) أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٦).

٧١٧ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «أُمِرَ النَّاسُ (٧) أَنْ يَكُونَ آخِرُ (٨) عَهْدِهِمْ بِالبَيْتِ؛ إِلَّا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنِ المَرْأَةِ الحَائِضِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٩).

٧١٨ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا المَسْجِدَ الحَرَامَ.


(١) «الرَّقْدَة»: النوم بالليل. العين (٥/ ١١٥).
(٢) «المُحَصَّب» - بالضم، ثم الفتح، وصاد مهملة مشددة، على وزن اسم مفعول من الحصباء، أو الحصب -: وهو مما يلي العقبة الكبرى من جهة مكة، ويُعرف اليوم بمجر الكبش. مشارق الأنوار (١/ ٣٩٣)، والمعالم الأثيرة (ص ٢٤٠).
(٣) صحيح البخاري (١٧٥٦).
(٤) «الأَبْطَح»: واد متَّسع بين مكة ومنىً. معجم المعالم الجغرافية (ص ١٣).
(٥) «مَنْزِلاً» ليست في هـ، و.
(٦) صحيح مسلم (١٣١١).
(٧) في د، و: «أمر النبي صلى الله عليه وسلم» بدل: «أُمِرَ النَّاسُ».
(٨) الضبط المثبت من و.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٣/ ٢٥٢): «برفع (آخرُ)؛ اسم (كان)، والجار والمجرور ومتعلقه؛ خبرها، ولأبي ذر: (آخرَ) بالنصب؛ خبرها».
(٩) البخاري (١٧٥٥)، ومسلم (١٣٢٨) واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>