للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمَنْ نَذَرَ نَذْراً فِي مَعْصِيَةٍ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ.

وَمَنْ نَذَرَ نَذْراً لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَذَكَرَ أَنَّ وَكِيعاً وَغَيْرَهُ رَوَوْهُ مَوْقُوفاً (١)، وَهُوَ أَصَحُّ؛ قَالَهُ أَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ (٢).

٧٦٨ - وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ (٣) حَافِيَةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ لَهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَاسْتَفْتَيْتُهُ فَقَالَ: لِتَمْشِ (٤) وَلْتَرْكَبْ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَلَمْ يَقُلِ (٥) البُخَارِيُّ: «حَافِيَةً» (٦).

وَفِي لَفْظٍ: «أَنَّ أُخْتَهُ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ حَافِيَةً غَيْرَ مُخْتَمِرَةٍ، فَسَأَلَ (٧) النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَا يَصْنَعُ بِشَقَاءِ أُخْتِكَ شَيْئاً؛ مُرْهَا (٨) فَلْتَخْتَمِرْ، وَلْتَرْكَبْ، وَلْتَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ» رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ - وَهَذَا لَفْظُهُ -، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَحَسَّنَهُ (٩) -.


(١) سنن أبي داود (٣٣٢٢)، وقال: «روى هذا الحديث وكيع وغيره عن عبد اللَّه بن سعيد بن أبي الهند؛ أوقفوه على ابن عباس»، وأخرج ابن أبي شيبة (١٢٣١٣) رواية وكيع هذه.
(٢) العلل لابن أبي حاتم (٤/ ١٥١).
(٣) «إِلَى بَيْتِ اللَّهِ» ليست في هـ، و.
(٤) في ب: «لتمشي» بإثبات حرف العلة، وهو لغة.
(٥) «مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَلَمْ يَقُلِ» مطموسة في ج.
(٦) البخاري (١٨٦٦)، ومسلم (١٦٤٤) واللفظ له.
(٧) في هـ، و: «فسألت».
(٨) في أ، ز: «فمرها»، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و.
(٩) أحمد (١٧٣٠٦)، وأبو داود (٣٢٩٣)، وابن ماجه (٢١٤٣)، والنسائي (٣٨٢٤)، والترمذي (١٥٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>