للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَصَحَّحَهُ الحُمَيْدِيُّ (١)، وَقَالَ البَيْهَقِيُّ: «رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ» (٢).

وَالرَّجُلُ المُبْهَمُ؛ قِيلَ: هُوَ الحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو (٣)، وَقِيلَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجِسَ (٤)، وَقِيلَ: ابْنُ مُغَفَّلٍ (٥).

١٠ - وَعَنْ (٦) هِشَامِ (٧) بْنِ حَسَّانٍ (٨)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ (٩): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «طُهُورُ (١٠) إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا


(١) قال ابن القطان رحمه الله في بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (٥/ ٢٢٦): «قد كتب الحميدي إلى ابن حزم من العراق يخبره بصحة هذا الحديث».
(٢) السنن الكبير (٩٢٩).
(٣) وردت هذه التسمية في مسند أبي داود الطيالسي (١٣٤٨)، ومن طريقه: أبو داود (٨٢)، والترمذي (٦٤)، والنسائي (٣٤٢)، وصحح ابن ماجه هذه الرواية في سننه (٣٧٤)، ونقل المصنف رحمه الله هذا القول عن ابن السكن عقب الحديث الآتي برقم (٨٨).
(٤) أخرجه بهذه التسمية: ابن ماجه (٣٧٤)، ووهَّم هذه الرِّواية.
وفي و: «سرجسٍ» بالكسر المنون، والمثبت من ج.
قال النووي رحمه الله في الإيجاز في شرح سنن أبي داود (ص ١٦٢): «سَرْجِس: عجميٌّ لا ينصرف، بفتح السين وكسر الجيم».
(٥) في د: «معقل»، وهو تصحيف، ووردت التسمية بـ «ابن مغفل» عند أبي داود (٢٧)، والترمذي (٢١)، والنسائي (٣٦)، وابن ماجه (٣٠٤) وغيرهم مختصراً؛ بلفظ: «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْتَحَمِّهِ؛ فَإِنَّ عَامَّةَ الوِسْوَاسِ مِنْهُ».
(٦) في د: «عن».
(٧) في أ: «هشامٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من ج، و.
(٨) في و: بفتح النون، وبالكسر المُنوَّن معاً، وكلاهما محتمل؛ قال السيرافي رحمه الله في شرح كتاب سيبويه (٣/ ٤٨٤): «وقد يجيء أسماء كثيرة يحتملُ الاشتقاقُ فيها وجهين: منها: (حسَّان)؛ مَنْ أخذه من الحُسْن؛ صرفه، ومن أخذه من الحس؛ لم يصرفه».
(٩) قوله: «وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ» في الحديث رقم (٧) إلى هنا: وقع طمس في أوائل الأسطر من نسخة ج.
(١٠) في أ: «طَهور» بفتح الطاء، والمثبت من ج.
قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٣/ ١٨٤): «الأشهر فيه: ضم الطاء، ويقال: بفتحها؛ لغتان»، وقال في الإيجاز في شرح سنن أبي داود (ص ٣١٨): «هو بفتح الطاء، أي: مطهره».

<<  <  ج: ص:  >  >>