للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَصَحَّحَهُ ابْنُ المَدِينِيِّ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالحَاكِمُ (١).

٨٧٩ - وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ فِي العَرَايَا أَنْ تُبَاعَ بِخَرْصِهَا (٢) كَيْلاً» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣).

وَلِمُسْلِمٍ: «رَخَّصَ فِي (٤) العَرِيَّةِ يَأْخُذُهَا أَهْلُ البَيْتِ بِخَرْصِهَا تَمْراً، يَأْكُلُونَهَا رُطَباً» (٥).

٨٨٠ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ فِي بَيْعِ العَرَايَا - بِخَرْصِهَا فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ (٦)، أَوْ فِي خَمْسَةٍ (٧) -» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (٨).

* * *


(١) قال ابن جميع الصيداوي رحمه الله في معجم الشيوخ (ص ٢٠١): «قال علي: أظن أبي سمع هذا الحديث من مالك قديماً، وكان قد علقه من داود بن الحصين، ثم سمعه من عبد اللَّه بن يزيد بعد ذلك»، وتكملة كلام ابن المديني رحمه الله في تهذيب الكمال (١٠/ ١٠٢): «فحدث به قديماً عن داود، ثم نظر فيه فصححه عن عبد اللَّه بن يزيد، وترك داود بن الحصين»، وانظر: جامع الترمذي (١٢٢٥)، والمستدرك (٢٣٠١).
(٢) «الخَرْص»: حَزْر ما على النخل من الرُّطَب تمراً. الصحاح (٣/ ١٠٣٥).
(٣) البخاري (٢١٩٢)، ومسلم (١٥٣٩).
(٤) «العَرَايَا أَنْ تُبَاعَ بِخَرْصِهَا كَيْلاً. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَلِمُسْلِمٍ: رَخَّصَ فِي» سقطت من أ.
(٥) صحيح مسلم (٦١ - ١٥٣٩).
(٦) «خَمْسَة أَوْسُقٍ»: (٣٠٠) صاع، وتساوي (٣٦٠، ٧٨) كيلو جرام من الشعير تقريباً. وانظر: مشارق الأنوار (٢/ ٢٩٥).
(٧) في هـ زيادة: «أوسق».
(٨) البخاري (٢١٩٠)، ومسلم (١٥٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>