(٢) قال الأمير الصنعاني رحمه الله في التنوير شرح الجامع الصغير (٤/ ٤٧٦) -: «قيل: (بَرَدَتْ) ضُبط بفتح الراء وبالتأنيث، و (جلدتُه) فاعل، وهو مؤنث معنوي، أي: برد جلده من ألم الدَّين، وضبط (بَرَّدْتَ) بتشديد الرَّاء وبالخطاب، أي: أنت يا أبا قتادة جعلت جلده بارداً من حرارة الدَّين». (٣) أبو داود الطيالسي (١٧٧٨)، وأحمد (١٤٥٣٦). وفي و: «وأحمد» بدل: «وَالإِمَامُ أَحْمَدُ». (٤) قال يعقوب بن شيبة رحمه الله: «وابن عقيل صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدّاً». تاريخ دمشق (٣٢/ ٢٦١) وقال ابن سعد رحمه الله في الطبقات الكبير (٧/ ٤٨١): «كان منكر الحديث، لا يحتجُّون بحديثه، وكان كثير العلم». وقال أبو حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل (٥/ ١٥٣): «ليِّن الحديث، ليس بالقويِّ، ولا ممن يُحتجُّ بحديثه». وقال ابن معين رحمه الله في التاريخ والعلل رواية الدوري (٣/ ١٠٩): «ضعيف». وقال حنبل، عن أحمد: «منكر الحديث». تاريخ دمشق أيضاً (٣٢/ ٢٦٥). وقال الترمذي في جامعه عقب حديث (٣): «صدوق، وقد تَكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث». وانظر: تهذيب التهذيب (٦/ ١٣). (٥) المستدرك (٢٣٨١). وفي ج، ز زيادة: «واللَّه أعلم».