للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِمَا (١).

وَلِمُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّهُ دَفَعَ إِلَى يَهُودِ خَيْبَرَ نَخْلَ خَيْبَرَ وَأَرْضَهَا (٢)، عَلَى أَنْ يَعْتَمِلُوهَا (٣) مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَلِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَطْرُ ثَمَرِهَا» (٤).

٩٠٩ - وَعَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: «سَأَلْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ رضي الله عنه عَنْ كِرَاءِ (٥) الأَرْضِ بِالذَّهَبِ وَالوَرِقِ.

فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ، إِنَّمَا كَانَ النَّاسُ يُؤَاجِرُونَ (٦) عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (٧) صلى الله عليه وسلم (٨) عَلَى المَاذِيَانَاتِ، وَأَقْبَالِ الجَدَاوِلِ (٩)، وَأَشْيَاءَ مِنَ الزَّرْعِ (١٠)، فَيَهْلِكُ هَذَا وَيَسْلَمُ هَذَا، وَيَسْلَمُ هَذَا وَيَهْلِكُ هَذَا (١١).


(١) البخاري (٢٣٣٨)، ومسلم (٦ - ١٥٥١) واللفظ له.
(٢) «نَخْلَ خَيْبَرَ وَ» ليست في ز، و «وأرضها» ليست في د، هـ، و.
(٣) في ز، وحاشية ج: «على أن يقيموها».
ومعنى «يَعْتَمِلُوهَا»: أي: يعملوا ما يحتاج إليه من زراعة وغيرها. فتح الباري (١/ ١٦٠).
(٤) صحيح مسلم (٥ - ١٥٥١).
(٥) «الكِرَاء»: هو الأجر والأجرة، واكتريته: أخذته بأجرة. العين (٥/ ٤٠٣)، مقاييس اللغة (١/ ٦٢).
(٦) في ب: «يؤجرون».
(٧) في د: «رسول اللَّه».
(٨) في هـ، و: «على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكون»، لكن وقع في هـ: «يرون»، وهو تصحيف.
(٩) «المَاذِيَانَات»: جمع ماذيان، وهو النَّهر الكبير، و «الجَدْول»: النَّهر الصَّغير، و «أَقْبَالِهَا»: أوائلها. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ١١٦).
(١٠) في ب: «الزروع».
(١١) «وَيَسْلَمُ هَذَا وَيَهْلِكُ هَذَا» ليست في هـ، و.

<<  <  ج: ص:  >  >>