للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١)، وَقَدْ أُعِلَّ (٢).

* * *


(١) السنن الكبرى (١١٧١٣) - ط. الرسالة، وذكره في ط. التأصيل في الملحق بالأحاديث المستدركة من تحفة الأشراف (٣٢٠، ٣٢٢)، وانظر: تحفة الأشراف (١٢٢٢، ٤٦١٠) -، وشرح معاني الآثار (٤/ ١٢٢)، وابن حبان (٣٩٧٠)، كلُّهم من طريق عيسى بن يونس، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه.
(٢) قال الترمذي في العلل الكبير (ص ٢١٤): «سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: الصحيح: حديث الحسن عن سمرة، وحديث قتادة عن أنس ليس بمحفوظ، ولم يعرف أن أحداً رواه عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس غير عيسى بن يونس، حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفي، قال: أخبرنا عمرو بن الشريد، عن أبيه: أصح».
ونقل ابن أبي حاتم رحمه الله في العلل (٤/ ٢٩٠) عن أبيه وأبي زرعة قولهما في هذا الحديث: «هذا خطأ؛ روى هذا الحديث همام، وحماد بن سلمة؛ فقال حماد: عن قتادة، عن الشريد، وقال همام: عن قتادة، عن عمرو بن شعيب، عن الشريد، وقالا: نظن أن عيسى وهم فيه؛ لشبه (الشريد) بـ (أنس).
قال أبو حاتم: أشبه أن يكون (قتادة عن الشريد)؛ لأن ابن أبي عروبة فيما قال: عن أنس؛ لو كان بينهم عمرو كان يقول: (فلما قال أنس)، دل على أنه عن الشريد، و (أنس) يشبه (شريد)».

<<  <  ج: ص:  >  >>