للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٤٢ - وَعَنِ المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلَا لَا يَحِلُّ ذُو نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَلَا الحِمَارُ الأَهْلِيُّ، وَلَا اللُّقَطَةُ مِنْ مَالِ مُعَاهِدٍ (١)، إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا.

وَأَيُّمَا رَجُلٍ ضَافَ قَوْماً فَلَمْ يَقْرُوهُ (٢)؛ فَإِنَّ لَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ (٣) بِمِثْلِ قِرَاهُ» (٤) رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُدَ.

٩٤٣ - وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: «مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِتَمْرَةٍ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لَأَكَلْتُهَا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ (٥).

٩٤٤ - وَعَنْ سُنَيْنٍ أَبِي جَمِيلَةَ: «أَنَّهُ وَجَدَ مَنْبُوذاً (٦) فِي زَمَانِ (٧) عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ (٨): فَجِئْتُ (٩) بِهِ إِلَى عُمَرَ (١٠)، فَقَالَ: مَا


(١) في و: «معاهَد» بفتح الهاء، والمثبت من أ، ج.
ويجوز فيه الوجهان - الفتح، والكسر -؛ قال ابن الأثير رحمه الله في الشافي في شرح مسند الشافعي (٥/ ٢١٣): «لأن المعاهِد - بالكسر - معاهَد - بالفتح - من جهة من عاهده، وكذلك بالعكس».
(٢) قال ابن رسلان رحمه الله في شرح سنن أبي داود (١٥/ ٤٣١): «يقال: ضفت الرجلَ. إذا نزلت عليه ضيفاً، ويقال: قَرَيت الضيفَ: أحسنت إليه».
(٣) في و: «يَعقبهم» بفتح الياء، والمثبت من ب، ج.
قال ابن رسلان رحمه الله في شرح سنن أبي داود (١٥/ ٤٣١): «بضم أوله وسكون العين مع تخفيف القاف، وفتح العين مع تشديد القاف؛ لغتان».
(٤) سنن أبي داود (٣٨٠٤).
(٥) البخاري (٢٤٣١)، ومسلم (١٠٧١).
(٦) «المَنْبُوذ»: الصَّبيّ تلقيه أُمُّه في الطَّريق. الصحاح (٢/ ٥٧١).
(٧) في ب: «زمن».
(٨) في أ، ب، د: «فقال».
(٩) في ب: «جئت».
(١٠) في هـ: «فجئت عمر به».

<<  <  ج: ص:  >  >>