للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلِلنَّسَائِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: «كُنَّا نُؤْمَرُ بِالسِّوَاكِ إِذَا قُمْنَا مِنَ اللَّيْلِ» (١).

٢٦ - وَعَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدْتُهُ يَسْتَنُّ بِسِوَاكٍ بِيَدِهِ؛ يَقُولُ: أُعْ أُعْ - وَالسِّوَاكُ فِي فِيهِ -؛ كَأَنَّهُ يَتَهَوَّعُ (٢)»، لَفْظُ البُخَارِيِّ (٣).

وَلَفْظُ مُسْلِمٍ: «دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ» حَسْبُ (٤).

٢٧ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (٥): «لَخُلُوفُ (٦) فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ (٧) مِنْ رِيحِ المِسْكِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٨).


(١) سنن النسائي (١٦٢٢).
(٢) «يَتَهَوَّع»: يتقيَّأ، أي: له صوتٌ كصوت التَّقيُّؤ؛ على سبيل المبالغة. شرح سنن أبي داود لابن رسلان (١/ ٤٥٩).
(٣) صحيح البخاري (٢٤٤).
(٤) صحيح مسلم (٢٥٤).
(٥) في و: «قال: قال رسول اللَّه» بدل: «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ».
(٦) «الخُلُوف»: تغيُّر طَعْم الفم وريحه؛ لتأخُّر الطَّعام. غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٣٣١)، وغريب الحديث للخطابي (٣/ ٢٣٩)، والتعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه (١/ ٣١٨).
وقال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (١/ ٢٣٩): «أكثر المحدثين يرويه بالفتح، وبعضهم يرويه بالفتح والضم معاً في الخاء، وبالوجهين ضبطناه عن القابسي، وبالضم صوابه».
(٧) «يَوْمَ القِيَامَةِ» ليست في د، هـ، و.
(٨) صحيح مسلم (١١٥١)، ورواه البخاري أيضاً في صحيحه (١٨٩٤) من غير قوله: «يوم القيامة».

<<  <  ج: ص:  >  >>