للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٩١ - وَعَنْهُ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَفَّأَ الإِنْسَانَ (١) إِذَا تَزَوَّجَ (٢)، قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالنَّسَائِيُّ فِي «اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَصَحَّحَهُ (٣) -.

٩٩٢ - وَعَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: «عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ (٤) صلى الله عليه وسلم التَّشَهُّدَ فِي الصَّلَاةِ، وَالتَّشَهُّدَ فِي الحَاجَةِ، قَالَ (٥): التَّشَهُّدُ (٦) فِي الحَاجَةِ (٧) أَنِ (٨): الحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ (٩) اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (١٠)، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَيَقْرَأُ ثَلَاثَ آيَاتٍ» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ - وَهَذَا


(١) «رَفَّأ الإِنْسَانَ»: أي: أراد دعاءً للمتزوِّج، من الترفئة بمعنى التَّهنئة. مرقاة المفاتيح (٤/ ١٦٩٦).
(٢) في هـ: «إذا رأى إنساناً قد تزوج»، وفي و: «إذا رفأ إنساناً قد تزوج».
(٣) أحمد (٨٩٥٧) واللفظ له، وأبو داود (٢١٣٠)، وابن ماجه (١٩٠٥)، وعمل اليوم والليلة (٢٥٩)، والترمذي (١٠٩١).
وفي حاشية ج: «بلغ مقابلة».
(٤) في ز: «النبي».
(٥) في و زيادة «إن».
(٦) في ب: «والتشهد».
(٧) «قَالَ: التَّشَهُّدُ فِي الحَاجَةِ» ليست في هـ.
(٨) في هـ، ز: «أنَّ» بفتح النون وتشديدها، وفي و: بالوجهين؛ بكسر النُّون وتشديدها، والمثبت من ج.
قال الطيبي رحمه الله في الكاشف عن حقائق السنن (٧/ ٢٢٨٩): «قوله: (أن الحمد للَّه) خبر لقوله: (التَّشهُّد في الحاجة)، و (أن) هي المخفَّفة من الثَّقيلة، كقوله تعالى: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}».
(٩) في و: «يهد».
(١٠) في هـ، و زيادة: «وحده لا شريك له».

<<  <  ج: ص:  >  >>