(٢) في أ، ز: «ابن يسار»، وهو تصحيف، والمثبت من ب، ج، هـ، و. وهو: معقل بن سنان بن مظهر الأشجعي، صحابي نزل المدينة ثم الكوفة، واستشهد بالحَرَّة سنة ثلاث وستين. الاستيعاب (٣/ ١٤٣١)، والتقريب (ص ٥٤٠). (٣) أحمد (١٥٩٤٣)، وأبو داود (٢١١٤ - ٢١١٥)، وابن ماجه (١٨٩١)، والنسائي (٣٣٥٤)، والترمذي (١١٤٥). في هـ، و: «وصححه وهذا لفظه» بتقديم وتأخير. (٤) ممَّن صححه أيضاً: الحاكم (٢٧٧٦)، وابن حبان (٧١٨١)، والبيهقي (١٤٥٢٢). وقال الإمام الشافعي في الأم (٦/ ١٧٦): «فإن كان ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو أولى الأمور بنا، ولا حجة في قول أحد دون النبي صلى الله عليه وسلم - وإن كثروا - ولا في قياس، فلا شيء في قوله إلا طاعة اللَّه بالتسليم له، وإن كان لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن لأحد أن يثبت عنه ما لم يثبت، ولم أحفظه بعد من وجه يثبت مثلهُ، وهو مرة يقال: (عن معقل بن يسار)، ومرَّة: (عن معقل بن سنان)، ومرة: (عن بعض أشجع) لا يُسَمَّى». وقال الترمذي: «وروي عن الشافعي أنه رجع بمصرَ بعدُ عن هذا القول، وقال بحديث بِروع بنت واشق». في ز زيادة: «واللَّه أعلم».