للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثُمَّ ثَنَّى بِالمَرْأَةِ؛ فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ، وَالخَامِسَةُ (١) أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ، ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢).

١٠٧٦ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْمُتَلَاعِنَيْنِ: «حِسَابُكُمَا عَلَى اللَّهِ، أَحَدُكُمَا كَاذِبٌ، لَا سَبِيلَ لَكَ عَلَيْهَا.

قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَالِي؟

قَالَ: لَا مَالَ لَكَ، إِنْ كُنْتَ صَدَقْتَ (٣) عَلَيْهَا؛ فَهُوَ بِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِهَا، وَإِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ (٤) عَلَيْهَا؛ فَذَاكَ (٥) أَبْعَدُ لَكَ مِنْهَا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (٦).

١٠٧٧ - وَلَهُ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: «سَأَلْتُ (٧) أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه - وَأَنَا أُرَى أَنَّ عِنْدَهُ مِنْهُ عِلْماً -.

فَقَالَ: إِنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ بِشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ - وَكَانَ أَخَا البَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ لِأُمِّهِ -، وَكَانَ أَوَّلَ رَجُلٍ (٨) لَاعَنَ فِي الإِسْلَامِ، قَالَ: فَلَاعَنَهَا.


(١) في و: «والخامسةَ» بالنَّصب، والمثبت من ج.
(٢) صحيح مسلم (١٤٩٣).
(٣) في هـ، و: «صادقاً».
(٤) في هـ، و: «كاذباً».
(٥) في هـ، و: «فذلك».
(٦) البخاري (٥٣١٢)، ومسلم (١٤٩٣).
(٧) في هـ، و: «سئل».
(٨) في ب: «مَنْ» بدل: «رَجُلٍ».

<<  <  ج: ص:  >  >>