للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[يتحدثون أنك الدجال]

قيل لكثير: إن الناس محدثون إنك الدجال، فقال: والله لئن قلتم هذا أني لأجد في عيني ضعفاً منذ أيام.

هل سمعت شيئاً

وقال: ضرط أبو النجم في ليلة ضرطتين، فخاف أن تكون امرأته قد سمعته، فقال: أسمعت شيئاً؟ قالت: لا ما سمعت منهما شيئاً، فقال: لعنك الله فمن أعلمك أنهم اثنتان؟

[ما أحسن العلم]

قال بعضهم: رأيت رجلاً محموماً مصدعاً يأكل التمر ويجمع النوى، فقلت: ويحك، أنت بهذه الحال وتأكل التمر؟ فقال: يا مولاي عندي شاة ترضع وما لها نوى فأنا آكل هذا التمر مع كراهيتي له لأطعمها النوى، فقلت: أطعمها التمر والنوى، قال: أو يجوز ذلك! قلت: نعم، قال: والله لقد فرجت عني، لا إله إلا الله ما أحسن العلم.

[لجام الفرس السابق لي]

أجريت خيل فطلع منها فرس سابق فجعل رجل يثب من الفرح ويكبر، فقال له رجل إلى جانبه: أهذا الفرس لك؟ قال: لا ولكن اللجام لي.

[الجراد علامة لي]

رأى قبيصة بن المهلب جراداً يطير فقال لمن حوله: لا يهولنكم ما ترون فإن علامة ذلك موتي.

[يأجوج ومأجوج يسألان في القبر]

دخل بعض المغفلين على رجل يعزيه بأخ له فقال: أعظم الله أجرك ورحم أخاك وأعانه على ما يرد عليه من مسألة يأجوج ومأجوج، فضحك من حضر وقالوا له: ويحك ويأجوج ومأجوج يسائلان الناس؟ فقال: لعن الله إبليس، أردت أن أقول هاروت وماروت.

[ألبسي المتوفاة خفها]

ماتت إمرأة فاشترى لها زوجها كفناً قصيراً فقالت له الغاسلة: الكفن قصير، فقال: ألبسيها خفها.

[غفلة مزين]

وعظ بعض القصاص فقال: إذا كان يوم القيامة خرج من النار رأس عظيم،

<<  <   >  >>