للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من صفته كذا وكذا. وفي المجلس رجل يميد من الخوف فقال له: ما الذي بك أتنكر قدرة الله؟ قال: لا بل إني رجل مزين فلو كلفت حلق هذه الرأس كيف كنت أعمل.

[صام نصف يوم عاشوراء]

سمع بعض المغفلين أن صوم يوم عاشوراء يعدل صوم سنة، فصام إلى الظهر وأكل، وقال: يكفيني ستة أشهر.

[ركبه الأسد وأحدث في سرواله]

اعترض الأسد قافلة فرآه رجل منهم فخر إلى الأرض، فركبه الأسد، فشد القوم بأجمعهم على الأسد واستنقذوه، فقالوا له: ما حالك؟ قال: لا بأس علي ولكن خرى الأسد في سراويلي.

[تغبير الحمام]

دخل بعض المغفلين حماماص وقد بخر، فظن غباراً فقال للقيم: كم قلت لك لا تغبر يوم أدخل الحمام.

من هو الميت؟

مات لأبي العطوف ابن فقال للحفار: أضجعه على جنبه الأيسر فإنه أهضم للأكل. وحضر رجل مع قوم في جنازة رجل فنظر إلى أخ الميت فقال: هذا الميت أم أخوة؟.

[متاع أمير المؤمنين]

قال المأمون لمحمد بن العباس: ما حال غلتنا بالأهواز وسعرها؟ قال: أما متاع أمير المؤمنين فقائم على سوقه، وأما متاع أم جعفر فمسترخ، فقال: أغرب لعنك الله.

[ينبت الفرو]

اشترى لقمان بن محمد فرواً فقال: أرى شعره قصيراً، أترى ينبت؟.

[عمر البنت]

قال أبو العيناء: كنت بحمص فمات لجار لي بنت، فقيل له: كم لها؟ قال: ما أدري، ولكنها ولدت أيام البراغيث.

[كانوا اثنين فمات الأوسط]

قال الأصمعي: قلت لرجل أين كنت؟ قال: ذهبت في جنازة ابن فلان، قلت: فأي ولده كان؟ قال: كانوا اثنين فمات الأوسط.

<<  <   >  >>