كان طبيب أحمق قد أعطى رجلاً من جيرانه شربة فأقامته قياماً حتى مات منه، فجاء الطبيب يتعرف خبره فوجده قد مات فقال: لا إله إلا الله من شربة ما كان أقواها، لو عاش ما كان يحتاج إلى أن يشرب الدواء سنة أخرى.
[سرقت ثيابك ... إذن افتصد]
سرقت ثياب رجل من الحمام فخرج عرياناً وعلى باب الحمام طبيب أحمق، فقال له: ما قصتك؟ فقال: سرقت ثيابي. قال: بادر وافتصد تخف عنك حرارة الغم.
[مغفل يعذب أمه]
أصيب بعضهم بأمه فقعد يبكي ويقول: يا أمي أماتني الله قبلك، أمي زانية إن لم تدخل الجنة، لا دخلتها امرأة أبداً.
[لا أرضى أن يغسل ابني عدو]
مات ولد لرجل فقيل له: ادع فلاناً يغسله، فقال: لا أريد، لأن بيني وبينه عداوة فيعنف بابني في الغسل حتى يقتله.
إجتمع رجلان في طريق الحج، فقال أحدهما للآخر: كم قد حججت؟ قال: مع هذه التي نحن فيها واحدة.
[مكافأة جارية ميتة]
ماتت جارية لرجل فلما دفنها قال: لقد كنت تقومين بحقوقي، فلأكافئنك، اشهدوا علي أنها حرة.
[أراد الخير بالشتم]
وقفت سائلة على باب قوم، فقال لها رجل: اذهبي يا زانية، فقالت: إذا لم تعطني فلم تسبني؟ قال: والله ما أردت بهذا إلا الخير، أردت أن تؤجري وآثم.
[غضارة الشيرج]
حكي أن بعض المغفلين اشترى بقطعة شيرجاً في غضارة، فامتلأت الغضارة، فقال البقال: قد بقي لك من الشيرج في أي شيء تأخذه، فقلب الغضارة وقال: في هذه وأشار إلى كعبها، فطرح البقال الباقي في ذلك الكعب، فأخذه الرجل ومضى، فلقيه رجل فقال: بكم اشتريت هذا الشيرج؟ فقال: بقطعة، فقال: هذا القدر فقط؟ فقلبها وقال: هذا أيضاً.
[حلق لحيته ليأخذ دينه]
كان لرجل على رجل أربعة دراهم، فجاء يوماً يقتضيه فقال: غداً أعطيك،