ولأخي، فقيل: ويحك دفع إليك وإلى أخيك جارية واحدة؟ قال: وايش تتعجب من هذا، هوذا جارنا فلان له جاريتان.
[تلطم لموت طفل لم يولد]
قال أبو العنبس: اجتزت في بعض الطريق لحاجة، فإذا امرأة عرضت لي فقالت: هل لك أن أزوجك جارية فيجيئك منها ابن؟ قلت: نعم، قالت: وتدخله الكتاب فينصرف، فيلعب، فيصعد إلى السطح فيقع فيموت، وصرخت ويلاه ولطمت، ففزعت وقلت: هذه مجنونة. وهربت من بين يديها، فرأيت شيخاً على باب، فقال: ما لك يا حبيبي؟ فقصصت عليه القصة، فلما انتهيت إلى موضع لطمها استعظم ذلك وقال: لابد للنساء من البكاء إذا مات لهن ميت، فإذا هو أحمق منها وأجهل.
[لم تتسخ ثيابه بعد]
قال رجل آخر: رأيت البارحة أباك في المنام وثيابه وسخة، فقال: قد كفنته أمس في أربعة أثواب جدد، وما ينبغي أن تكون قد اتسخت ثيابه.
وقيل لبعض أهل الموصل: كم بينكم وبين موضع كذا؟ قال: ثلاثة أميال ذاهب وميلين جاي.
قصر الليل والنهار معاً
قال ثمامة لحاجبه: عجل الفراغ مما أمرتك به فقد قصر النهار. فقال: أي والله يا سيدي والليل أيضاً قد قصر.
[لا أدعو لأبي]
دعا بعض المغفلين فقال: اللهم اغفر لأمي وأختي وامرأتي، فقيل له: لم تركت ذكر أبيك؟ قال: لأنه مات وأنا صبي لم أدركه.
[لست من هذا البلد]
قال عبد الله بن محمد: قلت لرجل مرة: كم في هذا الشهر من يوم؟ فنظر إلي وقال: لست أنا والله من هذا البلد.
قال أبو العباس: سألت رجلاً طويل اللحية فقلت: إيش اليوم؟ فقال: والله