دساها " قال صلى الله عليه وسلم: احفوا الشارب واعفوا اللحى ومعنى عفو اللحى أن يزال أثرها، فقال الشيخ: صدق الله ورسوله، سأجعلها كما أمر الله ورسوله، فحلق لحيته وجلس في دكانه، فكان كل من رآه وسأله عن خبره قرأ عليه الآية وروى له الحديث.
[أنا علة]
قيل لمريض: كيف نجدك! فقال: أنا علة، قيل: وما معنى علة؟ قال: أليس يقال للصحيح ليس به علة؟ قالوا: نعم، قال: أنا كما قال، أنا علة.
[أمي لا ترثني لأنها مطلقة]
قيل لرجل: عندك مال وليس لك إلا والدة عجوز، أن مت ورثت مالك وأفسدته، فقال: إنها لا ترثني، قيل: وكيف؟ قال: أبي طلقها قبل أن يموت.
[خطبة الزواج]
قال أبو الأسود لابنه: يا بني إن ابن عمك يريد أن يتزوج ويجب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة، فبقي الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة، فلما كان في اليوم الثالث قال أبوه: ما فعلت؟ قال: قد حفظتها. قال: وما هي؟ قال: اسمع، الحمد لله، نحمده ونستعينه ونتوكل عليه، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، حي على الصلاة حي على الفلاح؛ فقال له أبوه: أمسك لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء.
[تعلم الولد الحساب]
أسلم رجل ولده إلى الكتاب، فلما كان بعد حين قال له والده: تعلمت شيئاً من الحساب؟ قال: نعم، قال: فخذ خمسين وخمسين كم تعد؟ قال: أربعين، قال: يا مشؤوم، ثلاث خمسينات ما يحصل معك منها خمسين؟ ثم حبسه عن الكتاب وقال: لا أفلحت.