(٢) زيد بعدها في آ، ع: "يتطيَّر". وقوله "وما منا إلَّا": أي وما منا إلا من يعتريه التطير ويسبق إلى قلبه الكراهة فيه، فحذف اختصارًا للكلام واعتمادًا على فهم السامع. وقال محمد بن إسماعيل: كان سليمان بن حرب ينكر هذا ويقول: هذا الحرف ليس من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكأنه قول ابن مسعود رضي الله عنه. (٣) أخرجه أبو داود رقم (٣٩١٠) في الطب، باب في الطيرة؛ والترمذي رقم (١٦١٤) في السير؛ وابن ماجه رقم (٣٥٣٨) في الطب، باب من كان يعجبه الفأل ويكره الطيرة. (٤) لفظة "البلاء" سقطت من (آ). (٥) هو كعب بن ماتع الحميري اليماني، ويقال له: كعب الأحبار، كان من كبار علماء يهود اليمن فأسلم زمن أبي بكر الصديق، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر، فجالس أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فكان يحدِّثهم عن الكتب الإسرائيلية ويحفظ عجائب، ويأخذ السنن عن الصحابة، وكان حسن الإسلام من نبلاء العلماء. خرج إلى الشام وتوفي في حمص سنة ٣٢ هـ، وقيل: سنة ٣٤ هـ، وقد بلغ مائة وأربع سنين. (الإصابة تر ٧٤٩٦، طبقات ابن سعد ٧/ ٤٤٥، سير أعلام النبلاء ٣/ ٤٨٩). (٦) في ع: "فيها". (٧) في آ: "إلا بالله".