(٢) أخرجه أبو داود رقم (٤٨٣٢) في الأدب، باب من يؤمر أن يجالس، والترمذي رقم (٢٣٩٧) في الزهد، باب ما جاء في صحبة المؤمن، وإسناده حسن. ورواه أحمد في "المسند" ٣/ ٣٨، وابن حبان ٢/ ٢٦٦ (ط. مؤ سسة الرسالة)، والحاكم ٤/ ١٢٨، وصححه ووافقه الذهبي. قال الخطابي: هذا إنما جاء في طعام الدعوة، دون طعام الحاجة، وذلك أن الله سبحانه قال: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الدهر: ٩]، ومعلوم أن أسراهم كانوا كفارًا غير مؤمنين ولا أتقياء. وإنما حذر من صحبة من ليس بتقي وزجر عن مخالطته ومؤاكلته، فإنَّ المطاعمة توقع الألفة والمودة في القلوب. (٣) ديوان علي بن أبي طالب ص ٢٠٥ (ط. زرزور). (٤) في آ، ع: "لا تصحب". (٥) في آ، ع: "واخاه". (٦) في آ والديوان: "إذا ما هو ماشاه". (٧) لفظة "عمله" لم ترد في (آ). (٨) في ب: "مروا".