(٢) أخرجه مسلم رقم (١٤٥) في الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريبًا، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. ورواه الترمذي رقم (٢٦٣١) في الإيمان، باب رقم (١٣) من حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، وقال: حديث حسن غريب صحيح. ومعنى الحديث: أن الإسلام بدأ في آحاد من الناس وقلة، ثم انتشر وظهر، ثم سيلحق أهله النقص والاختلاف، حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضًا كما بدأ. (انظر شرح مسلم للنووي). وللمؤلف - رحمه الله - رسالة قيمة في شرح هذا الحديث باسم "كشف الكربة بوصف حال أهل الغربة"، وهو مطبوع في القاهرة بتحقيق أحمد الشرباصي. (٣) خرَّج هذه الرواية أبو بكر الآجري، كما قال ابن رجب في كتابه "كشف الكربة" ص ٦٣ - ٧٢، وذكر روايات أخرى. (٤) رقم (٢٩٤٨) في الفتن، باب فضل العبادة في الهرج، والترمذى رقم (٢٢٠٢) في الفتن، باب ما جاء في الهرج والعبادة فيه. والهَرْج: الفتنة في آخر الزمان، وشدَّة القتل وكثرته، والاختلاط. (اللسان: هرج). (٥) مسند أحمد ٥/ ٢٧. (٦) في آ: "مرضاته". (٧) لفظ "كلهم" لم يرد في آ، ح. (٨) هو الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي البغدادي، أبو علي، توفي سنة ٢٥٧ هـ. ومن الكتاب نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق، رواية إسماعيل بن محمد الصفار. (مجاميع ٢٢). (٩) تحاتَّ ورقُه: أي تناثر.