(٢) في ش: "المؤمنين"، ولم ترد لفظة "الموفين" في نسخة (آ). (٣) في ش: "للمذنبين". والبعد: الهلاك، والتباعد من الخير. أي لا زالوا مبعدين عن رحمة الله كما بعدت مدين التي أهلكها الله. (٤) رواه أحمد في "المسند" ٥/ ٣١٠ عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق في صلاته. قالوا: يا رسول الله! وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها". صححه الحاكم ١/ ٢٢٩ ووافقه الذهبي، ورواه الطبراني عن أبي هريرة. وفي الموطأ ١/ ١٦٧ عن النعمان بن مُرَّة، بنحوه. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٢٠ وقال: "رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح". (٥) سورة الماعون الآية ٤ و ٥. (٦) سورة المؤمنون الآية ٦٠. (٧) سورة المائدة الآية ٢٧. (٨) هو فَضَالة بن عُبَيد بن نافذ بن قيس، أبو محمد الأنصاري الأوسي، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من أهل بيعة الرضوان. ولي الغزو لمعاوية، ثم ولي له قضاء دمشق. مات سنة ٥٨ هـ، وقيل قبلها. (ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ٣/ ١١٣ - ١١٧ وأورد الخبر).