(٢) الكامل ج ٧ ص ٢٥٥٣ وفي سنده ورقاء عن عطاء، قال ابن عدي: روى جملة ما رواه أحاديث غلط في أسانيدها، وباقي حديثه لا بأس به". وأخرجه المنذري في "الترغيب" ٢/ ١٨٠ وعزاه إِلى الطبراني في الأوسط، عن أنس بن مالك، ولفظه: "النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله: الدرهم بسبعمائة". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٢٠٨ عن أنس بلفظ "الحج في سبيل الله النفقة فيه الدرهم بسبعمائة"، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه" وذكره في ٥/ ٢٨٢ عن أنس أيضًا بلفظ "النفقة في سبيل الله تضعف بسبعمائة ضعف" وقال: "رواه البزار وفيه محمد بن إِسماعيل ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". (٣) سورة البقرة الآية ١٩٥ و ١٩٦. (٤) أخرج أبو داود رقم (١٩٨٩) في المناسك: باب في العمرة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن جدته أمِّ معقِل أنها قالت: لمَّا حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حَجَّة الوداع، وكان لنا جمل، فجعله أبو معقل في سبيل الله، وأصابنا مرض وهلك أبو معقِل، وخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما فرغ من حَجِّه جئته، فقال: يا أمِّ معقل، ما منعك أن تخرجي معنا؟ قالت: لقد تهيأنا فهلك أبو معقل، وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه، فأوصى به أبو معقل في سبيل الله، قال: فهلَّا خرجت عليه؛ فإِنَّ الحج في سبيل الله، فأما إِذ فاتتك هذه الحجَّة معنا، فاعتمري في رمضان فإِنها كحجة … ".