أينَ أَزْمَعْتَ أيُّهذا الهُمَامُ … نحنُ نَبْتُ الرُّبَى وأنتَ الغَمامُ(٢) مطلع قصيدة مشهورة للمتنبي، يمدح فيها سيف الدولة ويذكر بناءه ثغر الحدث. (ديوانه ٢/ ٢٦٩).(٣) في آ، ش: "عظَّمها".(٤) الحش، بضم الحاء وفتحها: المخرج؛ لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين، والجمع حشوش. وفي الحديث: "إِنَّ هذه الحُشوش محتضرة" يعني الكُنُف ومواضِعَ قضاء الحاجة. ومن معاني الحش: البستان، والنخل المجتمع، والمتوضأ.(٥) عجز بيت للمتنبي (ديوانه ١/ ١٤٠)، وتمامه:إِذا نِلْتُ مِنْكَ الوُدَّ فالمالُ هَيِّنٌ … وكُلُّ الذي فَوْقَ التُّراب تُرَابُ(٦) أي: أساوم. يقال: ثامَنتُ الرجل في المبيع أُثامِنُه، إِذا قاوَلته في ثمنه وساومته على بيعه واشترائه. (اللسان: ثمن).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute