تنسب الطريقة الرفاعية إلى أحمد الرفاعي بن سلطان علي، ويصل أتباعه نسبه إلى موسى الكاظم بن جعفر الصادق إلى علي بن أبي طالب. ولد أحمد الرفاعي في قرية (حسن) بالقرب من أم عبيدة بالعراق ٥١٢هـ ـ وتوفي سنة ٥٧٨هـ ـ ودفن في قرية أم عبيدة.
ما نسب من كرامات للرفاعي:
١ ـ أشهر ما يعرف عنه زعم أتباعه أنه لما حج عام ٥٥٥هـ ـ ووقف أمام قبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال هذين البيتين:
في حالة البعد روحي كنت أرسلها ** تقبل الأرض عني وهي نائبتي
وهذه دولة الأشباح قد حضرت ** فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
ويزعم أتباعه أن النبي خرج من قبره ومد له يده من بين حديد شباك القبر فقبلها الرفاعي. . (الطريقة الرفاعية ص١٣٣) .
٢ ـ وينسبون من كراماته أيضًا أنه إذا كان ألقى الدرس سمعه الأصم والسميع، والقريب والبعيد، وأن الله أحيا له الميت، وأقام له المقعدين، وقلب له الأعيان، وصرفه في الخلق (الطريقة الرفاعية ص١٣٤) . ويذكرون كذلك أن الله أبرد لأتباعه النيران، وأزال لهم فاعلية السموم. . وألان لهم الحديد، وأذل لهم السباع والأفاعي، وأخضع لهم طغاة الجن، وصرفهم في العوالم، وأطلعهم على عجائب الأسرار.
٣ ـ دعا الناس إليه وإلى طريقته بطرق شتى؛ من ذلك قوله: " إنكار العبد نعمة من موجبات السلب، أنا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. . إن