للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رضي الله عنه ـ وكل من رضي وتابع له، ثم في النهاية إشهاد الله أن الخلفاء بعد الرسول هم الأئمة الأثنا عشر دون غيرهم. وإليك بعض نصوص هذه الأوراد البكتاشية.

١ ـ اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد المطهر، والإمام المظفر والشجاع الغضنفر إلى شبير وشبر ـ قاسم طوبى وسقر ـ (شبير: هو لقب يطلقونه على علي لأنه كان قصيرًا دون الربعة. ومعنى أنه قاسم طوبي وسقر أن له الجنة والنار وهو يدخل من يشاء كيف يشاء فالقسمة إليه) .

٢ ـ اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيدة الجليلة الجميلة الكريمة النبيلة المكروبة العليلة ذات الأحزان الطويلة! ! في المدة القليلة المعصومة المظلومة، الرضية الحليمة، العفيفة السليمة، المدفونة سرًا، والمغصوبة جهرًا، المجهولة قدرًا، والمخفية قبرًا، سيدة النساء الأنسية، الحوراء البتول العذراء، أم الأئمة النقباء النجباء فاطمة التقية الزهراء عليها السلام.

ولا يخفى ما في هذا الكلام من الدس والطعن واتهام الصحابة رضوان الله عليهم بظلم فاطمة ـ رضي الله عنه ـ اوغصبها، وادعاء العصمة المطلقة لها.

٣ ـ اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد المجتبى والإمام المرتجى سبط المصطفى وابن المرتضى علم الهدى. . الشفيع ابن الشفيع المقتول بالسم النقيع ـ المدفون بأرض البقيع. . الإمام المؤتمن. . والمسموم الممتحن. . الإمام بالحق أبي محمد الحسن. . (الرسالة الأحمدية ص٨٣) .

ولا يخفى ما في هذا أيضًا من الدس وأن الحسن بن علي ـ رضي الله عنه ـ مات مسمومًا.

٤ ـ وأما في الصلاة على الحسين فيقول الورد البكتاشي:

اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد الزاهد والإمام العابد الراكع الساجد. . قتيل الكافر الجاحد. . الإمام بالحق عبد الله الحسين. .

٥ ـ وهكذا تستمر هذه الأوراد على هذا النحو ذاكرة إمامًا من أئمة الشيعة الاثني عشرية إلى أن يأتي الورد الخاص بمهدي الشيعة المنتظر الذي

<<  <   >  >>