للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهو الكريم الماجد الشهم الذي ... تعنو الملوك له مخافة سطوته

قد حاز أمر الملك عن آبائه ... وهو الكفيل له برعي أذمّته

ما شئت من خلق كأزهار الرّبا ... إذ جادها صوب الغمام بديمته

تبدو عليه من أبيه شمائل ... في بذل نعماه، وعالي همّته

. . . (١) للعطاء لرفده ... لله منك، مؤيّد في دولته

حكمت سعودك بالّذي أمّنت من ... تمهيد هذا القطر أو من هدنته

والأعور الأشقى إليك يساق كي ... يسقى بكأس حمامه ومنيّته (٢)

إنّ كان للصحراء وجّه وجهه ... لا بارك الله له في وجهته

الأمر أمرك لا يخالف حكمه ... والقطر قطرك قد دعاك لنصرته

مولاي يا عبد العزيز ومن غدا ... بذل النّدى بين الورى من شيمته

[٢٥/ب] وافاك ميلاد النبيّ محمّد ... بزيارة أكرم به وبزورته

فاخلد ودم ما أصبحت أمداحه ... يسري لها حادي الرّكاب [] (٣)

ما رنّمت فوق الغصون حمامة ... أو حنّ مشتاق. . لذكرته (٤)


(١) بياض في الأصلين.
(٢) قال ابن الأحمر في صفة أبي حمو (روضة النسرين:٥٥) إنه كان أبيض، وفي عينه اليمنى نكتة بياض. ولعل هذا هو ما ينبزه به الشاعر هنا.
(٣) لم يتم البيت في الأصلين.
(٤) هكذا ورد البيت وفيه سقط كلمة.

<<  <   >  >>