كاتب الإمارة وقاضيها، ومنفّذ أحكام الشّريعة وممضيها، وخطيب الحفل، وإمام الفرض والنّفل. وفريد البلاغة التي لا يشحّ ينبوعها، ووحيد الفصاحة التي لا تقفر من البراعة ربوعها. وروضة العلم التي تفتّحت فيها للفنون أزاهر، ورافع راية الأدب التي عجز عن حملها كل ماهر.
فمن قوله يهنّئ أمير المسلمين أبا الحجّاج يوسف بن أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل عمّ أبينا بن جدّنا الرئيس الأمير أبي سعيد فرج، بإبلال من مرض.